وشكلت هزيمة الذهاب القاسية ثقلا معنويا أمام الفريق المغربي في اللقاء حيث حاول في الشوط الأول تسجيل هدف يفتح باب الأمل في اللقاء، لكنه وجد أمامه فريقا منظما وحارسا أنغوليا متألقا.
وأضاع كل من الضيفي في الدقيقة 12 ورفيق عبد الصمد في الدقيقتين 14 و43 وعبد الرزاق في الدقيقة 39 وعادل الكروشي في الدقيقة 41، فرصا حقيقة للتسجيل أمام الحارس الأنغولي بولانغو الذي وقف سدا منيعا أمام الجديديين.
واستغل الفريق الأنغولي أول محاولة في اللقاء في بداية الشوط الثاني حيث انفرد اللاعب أنطونيو بالحارس لاما وسجل الهدف الأول في الدقيقة 50.
وعاد الحارس بولونغو للتألق من جديد حيث أنقذ تسديدة قوية لحدراف في الدقيقة 51، مانحا الثقة لفريقه الذي تمكن مرة أخرى من خدع الدفاع الجديدي وبواسطة نفس اللاعب أنطونيو في الدقيقة 62 بعد انفراده بالحارس لاما مسجلا الهدف الثاني.
بين الحظ والذكاء
ووقف الحظ ضد رفيق عبد الصمد طويلا في اللقاء حيث أنقد الحارس بولانغو فرصة أخرى من ضربة خطأ في الدقيقة 64 قبل أن ينهزم أمام رأسية المهاجم الجديدي في الدقيقة 67.
وتعامل الفريق الزائر بذكاء مع نهاية اللقاء حيث سيطر على الكرة وركن للدفاع لكن اللاعب عبد الرزاق بينيتري مكن الفريق المغربي من تجنب الهزيمة ومنحه التعادل في الدقيقة 88.
واعترف المدرب الجديدي جواد الملياني أن خروج فريقه كان خلال لقاء الذهاب حين تلقى 3 أهداف ساذجة لم يكن يستحقها، كما شكلت فرص الشوط الأول الضائعة عائقا معنويا أمام عناصر فريقه.